صورة من الجو لأفراد من القبيلة
نشرت منظمة "سيرفايفال إنترناشونال" صورًا تم التقاطها من الجو لهنود في الأمازون ينتمون إلى إحدى آخر القبائل التي لم يحدث أي اتصال بها.
ويظهر في الصور الهنود المعزولين عن أي اتصال بالعالم الخارجي بأجسام مطلية باللون الأحمر اللامع وهم يلوحون مهددين الطائرة التي حلقت فوقهم بالأقواس والسهام.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن تلك الصور قد التقطت قرب الحدود بين البرازيل وبيرو وهي دليل نادر على وجود مثل هذه الجماعات.
وصرح مسئول برازيلي مشارك في الحملة الاستكشافية أن الكثيرين منهم معرضون لأخطار متزايدة بسبب قطع أشجار الغابات بصورة غير قانونية.
وقال العالم المتخصص في دراسة علوم اصل الإنسان، "باولو مجالهايس"، إنه سيتعين على الحكومة التعامل باهتمام مع مثل هذه الجماعات المعزولة التي سيتم دمجها في المجتمع في نهاية الأمر- على حد قوله- مشيرًا إلى أنه من غير الممكن أن تظل تلك القبائل معزولة "وكأن بإمكاننا أن نضع قبة حول هؤلاء الهنود ونحافظ عليهم على حالهم".
وتظهر إحدى الصور التي نشرتها منظمة "سيرفايفال إنترناشونال"- المدافعة عن حقوق السكان الأصليين- رجلين من الهنود تغطي جسديهما صبغة حمراء لامعة متأهبين لإطلاق السهام صوب الطائرة في حين يتابع هندي آخر، كما يظهر في صورة أخرى نحو 15 هنديًا قرب أكواخ مسقوفة بالقش وبعضهم أيضًا يستعد لإطلاق السهام على الطائرة.
وبحسب المنظمة فإن هناك أكثر من 100 قبيلة لم يحدث اتصال معها في مختلف أنحاء العالم أكثر من نصفها في البرازيل أو بيرو.
االله يعافيك على المرور